تعتبر الحياة المدرسية صورة مصغرة للحياة
الاجتماعية في أماكن وأوقات مناسبة، وتهتم بالتنشئة الشاملة لشخصية المتعلم بواسطة
أنشطة تفاعلية متنوعة تشرف عليها هيأة
التدريس والإدارة ويسهم فيها مختلف الشركاء
ويمكن
تعريف الحياة المدرسية من زاويتين متكاملتين:
v
باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي،يستوجب عناية خاصة ضمانا
لتوفير مناخ سليم و ايجابي،يساعد المتعلمين على التعلم.
باعتبارها
حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفراد وجماعات داخل نسق عام منظم،داخل الفضاءات
المدرسية في الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسية، و احساسهم الذاتي بواقع
أجوائها النفسية و العاطفية.